سؤال لوزير الداخلية ( أين يذهب عيش الغلابة ببورفؤاد ما معالى الوزير ؟)
فى مواجهة جديدة مع الفساد من أجل المواطنين الكادحين من أهالى بورفؤاد تقدم النائب / أحمد الخولانى بسؤال الى وزير الداخلية عما اعتبره اهدار للدعم الذى تقدمه الحكومة لرغيف الخبز حيث يتم تهريب العيش و بيعه .


حيث بدأت هذه المواجهة منذ سنتين تقريبا حيث كان أفضل رغيف خبز يقدم ببورفؤاد فى فرن الشرطة و فجأة لاحظ الاهالى تدهور مستوى الخبز و عدم تواجده و إغلاق المخبز فى مواعيد العمل فتقدم النائب احمد الخولانى الى مديرية التموين ببورسعيد لمعرفة حصة المخبز و كيف يغلق أبوابه فى وجه المواطنين أثناء مواعيد عمله فرفضت مديرية التموين إعطاء النائب اى بيانات عن حصة المخبز !!!و قام النائب الخولانى بعد مكالمة هاتفية من أحد المواطنين الشرفاء الذى ابلغه بان سيارة نقل الاسماعيلية تقوم بتحميل الخبز بالذهاب الى المخبز والوقوف فى وجه السيارة النقل و قام النائب بتصوير هذا الموضوع كاملا بالفيديو و كانت هناك ستارة كبيرة داخل المخبز يتم خلفها تجميع الخبز استعدادا لتهريبه فقام الدكتور أحمد الخولانى بمقابلة مدير الامن السابق اللواء /محمود جوهر اللذى أزعجه ما حدث ووعد الدكتور / الخولانى بتغيير الضابط المسئول عن المخبز و تحسين الاداء من أجل المواطنين و فتح المخبز بصفة مستمرة .
وحدث هذا بالفعل و لكنه لم يستمر طويلا حيث فوجىء النائب بأحد المواطنين الشرفاء أيضا يأتى له منذ عدة أيام بصور لكميات ضخمة من الخبز يتم تجميعها داخل الفرن ثم الخروج بها و كان هذا سبب رئيسى لتقدم النائب بسؤاله لوزير الداخليه .

حتى عيش الغلابة و الله حرام عليكم



التفاصيل...